[align=center]
عرف العالم رونالدو لويس نازاريو دي ليما على المستوى الدولي منذ أكثر من عشر سنوات وخلال هذه الفترة حاز على عدد كبير من الألقاب مثل اللاعب الظاهرة والأسطورة وبيليه الثاني ولم يشكك أحد يوما في قدرات هذا اللاعب أو يقلل من شأنه.
وبالرغم من أن الجماهير البرازيلية لديها كوكبة من النجوم مثل رونالدينهو وادريانو وروبينهو الذي اشتراه ريال مدريد مؤخرا بثلاثين مليون دولار، إلا أن رونالدو يبدو غير آبه بنجمه الذي بدأ في الأفول أو للاهتمام الذي انتقل للاعبين الذين يعتبر نفسه أفضل منهم. فهو يعرف أن هؤلاء اللاعبين سيتم الحكم عليهم بنفس المعيار الذي يتم به الحكم على اللاعبين البرازيليين خلال مسيرتهم الكروية وهي بطولات كأس العالم التي كانت نقاطا أساسية في مسيرة هذا النجم.
في إحدى رواياته قال الروائي البرازيلي باولو كولهو: "لا نستطيع الحكم على حياة الآخرين لأن كل شخص وحده فقط يعرف آلامه وأفراحه. لا أحد يعرف حقا ما الذي مر به رونالدو خلال حياته حيث لم يمر أحد بحياة مثل حياة رونالدو التي كانت مليئة بالنجاح والفشل على المستوى الدولي".
الميلاد والبداية
ولد رونالدو لأسرة فقيرة وتعلم كرة القدم في ضواحي ريو دي جانيرو ووقع عقدا بملايين الدولارات وفاز بكأس العالم وهو في السابعة عشرة من عمره ووجه له اللوم بمفرده عندما خسرت البرازيل كأس العالم في فرنسا 1998 عندما لعب بمستوى سيئ بعد مرض غامض في الليلة قبل النهائي وكاد يعتزل الكرة بعد سلسلة من الإصابات في الركبة وعمليات دامت لعامين أبعدته عن الأضواء لعامين وأخيرا استعاد نفسه ومستواه وقاد البرازيل لإحراز كأس العالم الأخيرة وحصل على الحذاء الذهبي وأحرز هدفي الفوز الوحيدين في النهائي ضد ألمانيا.
عندما تستمع له وهو يتحدث عن مشاركته في ثلاث بطولات كأس عالم واحترافه في أربعة من أكبر الأندية الأوروبية يصعب عليك تخيل أن رونالدو في الثامنة والعشرين من عمره فقط.
يقول المراقبون لرونالدو عن قرب: إن اللاعب أصبح معتادا على فكرة أن منتخب بلاده ليس في حاجة له للفوز بكأس العالم للمرة السادسة بعد أن حقق بطولة القارات في شهر يونيو الماضي بدونه. وهو يعرف أن ذلك ليس القضية الرئيسية ويخطط للفوز بكأس عالم أخرى وهو مرتد القميص رقم 9 قبل اعتزال اللعب الدولي بعد كأس العالم القادمة التي قال عنها: "ستكون كأس العالم الرابعة بالنسبة لي ويجب أن أترك المجال للاعبين الصغار ليأخذوا فرصتهم".
ورنالدو يعلم أيضا أن أفضل أعوامه قد مرت وهو مقتنع بذلك وأن أعوامه الثلاثة في ريال مدريد لم تكن كما كان يتمناه وما كانت تتمناه الجماهير في بيرنابيو حيث لم يقد ريال مدريد إلا للفوز بلقب محلي واحد منذ انتقاله بعد كأس العالم الأخيرة مقابل خمسة وثلاثين مليون دولار. وقال رونالدو: "أعرف أن تقييم مستوى اللاعب في كرة القدم هو كيف كان مستواه في آخر مباراة وأنا واثق من أنني سأحقق النجاح هنا قبل اعتزالي اللعب وأنا في ريال مدريد".
الأسطورة بيليه
ورونالدو رجل متسامح ومتصالح مع ما يحدث في حياته الشخصية التي مرت بمراحل عاصفة مثل حياته الكروية وهذه الحياة الخاصة تجذب وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة أكثر من الإنجازات التي حققها اللاعب. فزواجه من العارضة دانيلا سيكاريلا دام لثلاثة أشهر فقط وانتهى بالطلاق هذا العام وعن اهتمام وسائل الإعلام بحياته الخاصة قال رونالدو: "هذا جزء من كونك لاعب كرة قدم مشهور".
ولا يواجه رونالدو أية صعوبة في التعامل مع المشاكل فهو لا يهتم بوجهة نظر الآخرين فيه ولا يأبه بما يتوقعه منه الآخرون الذين لا يعرفونه. فهو سعيد بما حققه في حياته سواء كانت حياته المهنية أو الخاصة بالرغم من أن هناك جبهة أخرى يعتقد الكثيرون أنها تنتظره وهي الخطوة التي ستمكنه من بلوغ مكانة الأسطورة بيليه وهو اللاعب الذي قيل إنه خليفته منذ طفولته والذي يتوقع أن يتعدى سجله التهديفي مع المنتخب البرازيلي في نهائيات كأس العالم.
وبالرغم من أن رونالدو يقول إنه يخطط لإكمال عقده مع ريال مدريد ويعتزل بعدها ولكنه لم ينف إمكانية العودة للبرازيل وإنهاء مسيرته في سانتوس مثل الأسطورة. وقد اعتاد رونالدو في السنوات الأخيرة على قضاء إجازته الصيفية في الولايات المتحدة للتمتع بشواطئها المشمشة في لوس انجلوس وميامي ولتحسين لغته الإنجليزية. وبالرغم من أن ديفيد بيكام قد يكون في اعتقاده أنه سيكون مسيطرا على ساحة كرة القدم في الولايات المتحدة بعد اعتزاله اللعب أوروبيا إلا أن الكثيرين يرون أن تأثير رونالدو سيكون أكبر كثيرا من بيكام.
فرونالدو ليس فقط أفضل مهاجمي جيله وواحد من كبار النجوم في المجتمع اللاتيني وإنما هو اللاعب الوحيد الذي يمكنه مضاهاة شهرة وشعبية بيكام. ولا يوجد دليل أكبر من العدد الكبير من عارضات الأزياء اللاتي ارتبط بهن اللاعب والعدد الكبير من صفقات الرعاية التي وقعها اللاعب بالإضافة لقصات الشعر العديدة التي راجت وغزت العالم من رأس اللاعب.
صفقات إعلانية
خلال مباراة ريال مدريد ونادي جالاكسي الأمريكي شاهدت نجمة التنس الروسية ماريا شارابوفا المباراة من مقصورة خاصة وانتظرت بفارغ الصبر حتى نهاية المباراة لمقابلة نجمها المفضل وقالت: "أنا هنا لمشاهدة رونالدو.إنني دائما من أكبر معجبيه بغض النظر عن النادي الذي يلعب له وأنا حقا أريد لقاءه".
بالرغم من أن إمكانية رؤية رونالدو يختم حياته الكروية في لوس انجلوس أو نيويورك تبدو بعيدة إلا أن إمكانية جذب ملايين جدد من الجماهير وملايين الدولار من صفقات إعلانية جديدة تزداد مع مرور الوقت. لو استطاع رونالدو الفوز ببطولة كأس العالم القادمة وفاز بدوري أبطال أوروبا مع ريال قبل انتهاء عقده معه فإنه لن تكون هناك طريقة مثلى لإنهاء مسيرته إلا في الولايات المتحدة. [/align]

عرف العالم رونالدو لويس نازاريو دي ليما على المستوى الدولي منذ أكثر من عشر سنوات وخلال هذه الفترة حاز على عدد كبير من الألقاب مثل اللاعب الظاهرة والأسطورة وبيليه الثاني ولم يشكك أحد يوما في قدرات هذا اللاعب أو يقلل من شأنه.
وبالرغم من أن الجماهير البرازيلية لديها كوكبة من النجوم مثل رونالدينهو وادريانو وروبينهو الذي اشتراه ريال مدريد مؤخرا بثلاثين مليون دولار، إلا أن رونالدو يبدو غير آبه بنجمه الذي بدأ في الأفول أو للاهتمام الذي انتقل للاعبين الذين يعتبر نفسه أفضل منهم. فهو يعرف أن هؤلاء اللاعبين سيتم الحكم عليهم بنفس المعيار الذي يتم به الحكم على اللاعبين البرازيليين خلال مسيرتهم الكروية وهي بطولات كأس العالم التي كانت نقاطا أساسية في مسيرة هذا النجم.
في إحدى رواياته قال الروائي البرازيلي باولو كولهو: "لا نستطيع الحكم على حياة الآخرين لأن كل شخص وحده فقط يعرف آلامه وأفراحه. لا أحد يعرف حقا ما الذي مر به رونالدو خلال حياته حيث لم يمر أحد بحياة مثل حياة رونالدو التي كانت مليئة بالنجاح والفشل على المستوى الدولي".
الميلاد والبداية
ولد رونالدو لأسرة فقيرة وتعلم كرة القدم في ضواحي ريو دي جانيرو ووقع عقدا بملايين الدولارات وفاز بكأس العالم وهو في السابعة عشرة من عمره ووجه له اللوم بمفرده عندما خسرت البرازيل كأس العالم في فرنسا 1998 عندما لعب بمستوى سيئ بعد مرض غامض في الليلة قبل النهائي وكاد يعتزل الكرة بعد سلسلة من الإصابات في الركبة وعمليات دامت لعامين أبعدته عن الأضواء لعامين وأخيرا استعاد نفسه ومستواه وقاد البرازيل لإحراز كأس العالم الأخيرة وحصل على الحذاء الذهبي وأحرز هدفي الفوز الوحيدين في النهائي ضد ألمانيا.
عندما تستمع له وهو يتحدث عن مشاركته في ثلاث بطولات كأس عالم واحترافه في أربعة من أكبر الأندية الأوروبية يصعب عليك تخيل أن رونالدو في الثامنة والعشرين من عمره فقط.
يقول المراقبون لرونالدو عن قرب: إن اللاعب أصبح معتادا على فكرة أن منتخب بلاده ليس في حاجة له للفوز بكأس العالم للمرة السادسة بعد أن حقق بطولة القارات في شهر يونيو الماضي بدونه. وهو يعرف أن ذلك ليس القضية الرئيسية ويخطط للفوز بكأس عالم أخرى وهو مرتد القميص رقم 9 قبل اعتزال اللعب الدولي بعد كأس العالم القادمة التي قال عنها: "ستكون كأس العالم الرابعة بالنسبة لي ويجب أن أترك المجال للاعبين الصغار ليأخذوا فرصتهم".
ورنالدو يعلم أيضا أن أفضل أعوامه قد مرت وهو مقتنع بذلك وأن أعوامه الثلاثة في ريال مدريد لم تكن كما كان يتمناه وما كانت تتمناه الجماهير في بيرنابيو حيث لم يقد ريال مدريد إلا للفوز بلقب محلي واحد منذ انتقاله بعد كأس العالم الأخيرة مقابل خمسة وثلاثين مليون دولار. وقال رونالدو: "أعرف أن تقييم مستوى اللاعب في كرة القدم هو كيف كان مستواه في آخر مباراة وأنا واثق من أنني سأحقق النجاح هنا قبل اعتزالي اللعب وأنا في ريال مدريد".
الأسطورة بيليه
ورونالدو رجل متسامح ومتصالح مع ما يحدث في حياته الشخصية التي مرت بمراحل عاصفة مثل حياته الكروية وهذه الحياة الخاصة تجذب وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة أكثر من الإنجازات التي حققها اللاعب. فزواجه من العارضة دانيلا سيكاريلا دام لثلاثة أشهر فقط وانتهى بالطلاق هذا العام وعن اهتمام وسائل الإعلام بحياته الخاصة قال رونالدو: "هذا جزء من كونك لاعب كرة قدم مشهور".
ولا يواجه رونالدو أية صعوبة في التعامل مع المشاكل فهو لا يهتم بوجهة نظر الآخرين فيه ولا يأبه بما يتوقعه منه الآخرون الذين لا يعرفونه. فهو سعيد بما حققه في حياته سواء كانت حياته المهنية أو الخاصة بالرغم من أن هناك جبهة أخرى يعتقد الكثيرون أنها تنتظره وهي الخطوة التي ستمكنه من بلوغ مكانة الأسطورة بيليه وهو اللاعب الذي قيل إنه خليفته منذ طفولته والذي يتوقع أن يتعدى سجله التهديفي مع المنتخب البرازيلي في نهائيات كأس العالم.
وبالرغم من أن رونالدو يقول إنه يخطط لإكمال عقده مع ريال مدريد ويعتزل بعدها ولكنه لم ينف إمكانية العودة للبرازيل وإنهاء مسيرته في سانتوس مثل الأسطورة. وقد اعتاد رونالدو في السنوات الأخيرة على قضاء إجازته الصيفية في الولايات المتحدة للتمتع بشواطئها المشمشة في لوس انجلوس وميامي ولتحسين لغته الإنجليزية. وبالرغم من أن ديفيد بيكام قد يكون في اعتقاده أنه سيكون مسيطرا على ساحة كرة القدم في الولايات المتحدة بعد اعتزاله اللعب أوروبيا إلا أن الكثيرين يرون أن تأثير رونالدو سيكون أكبر كثيرا من بيكام.
فرونالدو ليس فقط أفضل مهاجمي جيله وواحد من كبار النجوم في المجتمع اللاتيني وإنما هو اللاعب الوحيد الذي يمكنه مضاهاة شهرة وشعبية بيكام. ولا يوجد دليل أكبر من العدد الكبير من عارضات الأزياء اللاتي ارتبط بهن اللاعب والعدد الكبير من صفقات الرعاية التي وقعها اللاعب بالإضافة لقصات الشعر العديدة التي راجت وغزت العالم من رأس اللاعب.
صفقات إعلانية
خلال مباراة ريال مدريد ونادي جالاكسي الأمريكي شاهدت نجمة التنس الروسية ماريا شارابوفا المباراة من مقصورة خاصة وانتظرت بفارغ الصبر حتى نهاية المباراة لمقابلة نجمها المفضل وقالت: "أنا هنا لمشاهدة رونالدو.إنني دائما من أكبر معجبيه بغض النظر عن النادي الذي يلعب له وأنا حقا أريد لقاءه".
بالرغم من أن إمكانية رؤية رونالدو يختم حياته الكروية في لوس انجلوس أو نيويورك تبدو بعيدة إلا أن إمكانية جذب ملايين جدد من الجماهير وملايين الدولار من صفقات إعلانية جديدة تزداد مع مرور الوقت. لو استطاع رونالدو الفوز ببطولة كأس العالم القادمة وفاز بدوري أبطال أوروبا مع ريال قبل انتهاء عقده معه فإنه لن تكون هناك طريقة مثلى لإنهاء مسيرته إلا في الولايات المتحدة. [/align]
تعليق